شن مسلحون مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مواقع لميليشيات الأسد في…
فزعة عشائر ديرالزور “لو أن بيوتنا تحمل لحملناها إليكم، ولو جاز ذبح أبنائنا لذبحناهم في سبيل نصرتكم”
شهدت مناطق ديرالزور مع أول صيحة استغاثة في الشمال المحرر بعد حصول الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا حملة تلو حمله لجمع التبرعات للمنكوبين في الشمال المحرر.
وقال مراسل شبكة نداء الفرات: أن السيد “أحمد الحسن” (أبو عبد الله) مسؤول قافلة عشائر ديرالزور بعد وصوله إلى الشمال يعزي بضحايا الزلزال في الشمال السوري المحرر.
وأكد: الحسن مسؤول قافلة عشائر ديرالزور أنهم باعوا أراضيهم وذهب نسائهم وسياراتهم لأجل نصرة أهل المحرر، ولو أن بيوت عشائر ديرالزور تحمل لحملناها إليكم.
وأضاف: الحسن ما أتينا به الشرقية وديرالزور ليس مساعدات إنما هو واجب وحق علينا نقدمه لإخواننا المنكوبين في الشمال السوري المحرر، وقال لو جاز ذبح أبنائنا لذبحناهم في سبيل نصرتكم.
وأردف الحسن حملت كفني معي ولن أغادر حتى نكفي كل محتاج ومتضرر وإن توفيت وصيتي أن أدفن في إدلب بجانب ضحايا الزلزال.
وكما حمل الحسن أمانة من أبناء عشائر ديرالزور أن كل طفل ليس له معيل سيكون ابننا وجاهزون بأن نكفله ونتقاسم مع الطعام والشراب والمسكن إذا سمحتم لنا بذالك.
وتجدر الإشارة إلى أنه دخلت أمس أول قافلة من عشائر ديرالزور مؤلفة من 88 شاحنة محملة بمواد إغاثية وأدوية بالأضافة لمبالغ مالية وصلت إلى المناطق المتضررة في جنديرس وحارم، وفي الطريق قافلة أخرى تضم عشرات الشاحنات من ديرالزور والرقة وهذا كله مع شح الحال وضيق ذات اليد فما بالك لو كانت مقدرات النفط بأيديهم فكيف سيفعلون؟!
This Post Has 0 Comments